إنكسار الروح بليالي النور
كيف بي فعلت ذلك ! كيف بي إنزويت بين ركنٍ باردٍ اوجع قلبي لأنه أقسى من تلك البرودة التي تقرُصني
و تهشم حنايا كياني ،، عبراتي تجمدت خنقى وروحي تنازع الأمرى..
حسرةٌ تهُزني و تقلعني لترمي بي بعيداً على أسنة الرماح الجارحة يسيل دمي و يتقطر همي خلالة أسود كحُلكة الليل الدامس ،
لا يوجد نوراً يشعشع كياني ولا شمعً يُضاء به سوء حالي و ظلمة الليالي ككُحل العين أسود اللون يسربل خفقان القلب فيدق إنكسار ليس منه إنزواء !
كيف بي أعصيك ربي كيف بي أتجرأ عليك و احطم قلبي بذنوب شداد كما الجبال تجثو بثقل تعانق السماء و كانها ذنوبي تنشر سوادً يغطي سمائي فتحجب غيثك ربي
آآهٌ ربي كيف انظر اليك لأعالج غفوت النفس من بلاها و سرابيل ذنوبها من لي غيرك يحميني من كل خطر من لي غيرك التجأ إليه رباه ويصفح عني !!
رباه كرمك أجل من أن تعاقبني و صفحك عني غاية أملي وسرور روحي ..
سترك ربي ينير ظلمة القلب و يكشف حُجب المعاصي ..
ياغايتي و قاضي حاجتي بك أنزلت شكواي وكلي أملٌ أن تنشر نوراً بقلبي بغفرانٍ يعالج ما أحدثته الخطايا من خراب فيا عُشق الهائمين الراكعين الساجدين مددت يدي بشوق أطلب منك العفو و الغفران ،،
فأنا الظمآن الذي إلتجأ إليك فلا تخيبيني ورجعني ريان من حياض جنانك وصفحك الجليل عني
يا رباه و غاية سؤلي و مناي ...
11 صباحاً
12/9/2009
السبت 23 رمضان 1430
yaQoOt