زار مدونتي ...

الاثنين، 15 فبراير 2010

ونتهى يوم الحب




عيد الحب ...
الرابع عشر من شهر فبراير اليوم الذي يرتدي اللون الأحمر رمزاً للحب و تعبيراً عن المشاعر الساخنة بالحب 
جميعنا يعرف ماهو عيد الحب سابقاً ولما أقيمت له مهرجانات تلونت بالأحمر منذ سالف الزمان لا دخل لنا بها طبعاً كوننا مسلمين
ولكن هذة المظاهر إعترت العالم و كتسحته ولم ينحصر لجماعة معينة بل شمل العالم و عنون بـ  " الفلنتاين " دلالة على مكمونة .

باتت تروج لمثل هذا اليوم بضائع و سلع كثيرة بتنا نراها تجهز سنوياً لهذا اليوم خصوصاً الورود و التحف و الشكولاتة و الكعك بلونه الأحمر و بأشكال القلوب الدالة على الحب .

ببعض البلدان نظمت جماعات مظاهرات تشجب مثل هذا المهرجان و الإحتفال بهذا العيد كونه غريب عنا و عن عاداتنا و تقاليد الإسلام الحنيف و كلٌ له وجهة نظر معينة بالقبول أو الرفض،
 هل نعتبر هذا الفعل محرم ونبتعد عن تبادل ملابساته أم نعتبره يوم يرمز فعلاً للحب و نجدد فيه بباقات الورود الحمراء حبً بقلب حبيبين او زوجين  ليبدي كل طرف إلى الثاني بأنه هو حُبه و نصفه الثاني بهذا اليوم من كل عام ؟


ألا يستحق العشاق يومً للحب وعيد لذكرى حبهم ؟
أم هى ظاهرة ولها عواقب خطيرة على المجتمع لذلك نرى الكثير يحرمها ؟
هل تحب فعلاً أن تهدى بمثل هذا اليوم من حبيبك ورداً أو ماشابه ؟

شاركونا آرائكم  :)

الأربعاء، 3 فبراير 2010

" حظرة " المشاريع البحرية في البحرين





كلنا يعلم مذ قديم الزمان
بأن " الحظرة " قديماً هى من الطرق التقليدية لصطياد الأسماك حيث إنها تعتمد على ظاهرة المد و الجزر لإصطياد السمك ، و هاهي تدرس طرق و أساليب الصيد من الصف الثالث الإبتدائي لأبنائنا في المدارس .


ولكن ليس هنا المغزى من الحديث بل ما اود التطرق له هى " حظرة " المشاريع البحرية الحديثة التي لا تصطاد الأسماك بل الكائن البشري المنتعش مادياً !


و ما كان إنما مجرد ربط بين الماضي و الحاضر حيث إنه بالماضي كان الصيادون يصطادون السمك " بالحظرات " التي تمتد على سواحل البحر لجذب الأسماك .




أما بيومنا الحاضر فالمستثمرون تكمن "حظراتهم "الحديثة بجذب السواح و الأثرياء لمشاريعهم البحرية الفندقية !!


صورة من المشروع الذي سيقام على جزء من الكرنيش البحري 


الفرق بين الحظرتين هو إنه " بحظرة " صيد السمك يستفيد الصياد من البحر و السمك و نستفيد نحن بالسمك و مع ذلك يبقى البحر للصياد ، و لنا بوسعه و تساعه ..


أما " بحظرة " المشاريع البحرية فتنحصر المنفعة للمستثمر و المتعة للسواح و يبقى البحر محصور لهما .


المواطن بهذة الحالة مخير بين أن يدفع ليدخل أو يقف عند زاوية من بحر سيأتي له يوم و تقام عليه إحدى المشاريع !! 


و هنا إلتفاتة الممتلكات العامة للشعب
 ألا يجب المحافظة عليها و التعويض عنها إن إستولت عليها بعض الهيئات لعمل المشاريع بها ؟


كرنيش الملك فيصل منطقة تتجمع بها العائلات من كل الفئات بالإجازات الإسبوعية و الأعياد الكل يعرف بأنه يطل على البحر للإستجمام و الترويح عن النفس و لكن منذ فترة ليست بقصيرة ردم هذا البحر و أقيمت علية بنايات شاهقة و إلى الآن مازال الردم جاري 
و كأننا ننظر إلى أحلامنا كيف تردم فكم لنا من ذكريات مع هذة البقعة التي ردمت !


الإسبوع الماضي تذكرت ذكريات جميلة مرت عليها أعوام و أعوام و ددت أن أسترجعها بتلك البقعة التي كنا نجلس فيها ذهبت فرحة بطريقي و لكن فرحتي لم تكتمل !! فتلك البقعة التي تسامرنا حولها و ضحكنا كثيراً قد سورت و أحيطت بلافتات لمشروع سياحي فندقي !
و الآلات منتشرة بالبحر لردم تلك البقعة التي كانت تحوينا يوماً من الأيام نحن و الأصدقاء و الأهل " بالكرنيش البحري "


صور التقطتها من الموقع 





يتجمع هنا زبد من مخلفات الردم و البناء !!


الصورة توضح جزء المشروع مع النصف الآخر للكرنيش البحري


أهذا هو نصيبنا الإهمال !





- أليست هذة من ممتلكات الشعب الذي باتت ذكرياته تسلب بمشاريع ليس له نصيب منها ؟


- أين و صل بحر السنابس و كرباباد  و كم نصيب الإستفادة للشعب و المنطقة من ذلك ؟


- ما هى عواقب الردم العشوائي المستقبلية للمنطقة ، للشعب ، الصيادون ، الحياة البحرية و الأسماك ؟


من ياترى يجيب عن تساؤلاتنا ؟