أنا كاليتيم ليلة العيد
كان ذلك عيداً واحداً كنت فية معي
كم كان شعوري حينها يفيض بحبك و عطرك
مضى ليأتي هذا العيد و أنت لست بقربي
غيبتك عني مسافات و قدر ..
وعدتني بعدها بنتظارك ،،
أنا كاليتيم ليلة العيد جالس عند باب بيتة ينتظر عودة أبيه
إنتظارٌ لا جدوة منه فأبيه مات ولن يعود له ..
و أنت رحلت ولن تعود إلي..
ليبقى قلبي مُيتمٌ برحيلك كـ وجة ذلك الطفل اليتيم ،،
لا تلُمني إن بقى القلبُ حزين يتمنى الموت كل حين و حين
كيف تنساها عيني " عينُك " البُندقية !
لك ما تريد إرحل .. سأبقى على عهدك إلى أن يُكتب لنا ذلك //
أو يستأذنني الأجل للرحيل .....
30/11/2009