سؤال يحمل الكثير مع غرابة و ستفهام بآن واحد فلما نوقف بدل المشاعر و لماذا هذا السؤال !
بالحياة تمر علينا مواقف كثيرة من خلالها نتعرف على شخصيات مُتفاوتة القرب منا و على ذلك و نتيجة طبيعية نبرم عُقود جديدة بحياتنا، عُقود ليست على ورق ولا بتعهُد لفضي و إنما عقدٌ بالقلب بأن هذا الشخص سأتخده صديق لي و هذا زميل و أما هذا فحبيب و قريب لروح .
و على ذلك ينتج بدل للمشاعر من القلب بمقدار معين لكل من ( الصديق ، الحبيب ، الزميل )
كلٌ له حقه بموجب علاقتي به فيبدل القلب لاشعورياً المشاعر إتجاه من إخترت من هذة الروابط الروحية .
ومن هؤلاء قد تجد بنهاية :
- صديق صدمك فعند حاجتك له تجده غير كُفؤ و أهل لصداقتك = النتيجة تُصدم و تنكسر مشاعرك.
- زوج - زوجة غير مناسب = تتحول معه المشاعر لألم و عذاب .
- حبيب تُوهبه قلبك = يترُكَ و يرحل فتكون مشاعرك مقتولة .
فهل نوقف مشاعرنا مع من هم قريبين منا وهذا لا يُعقل ؟!
أم ندقق الإختيار جيداً و رغم ذلك نحن لا نعلم الغيب بما سيحدث مستقبلاً ؟
أم نتقبل بألم و نكِسار مشاعر بأن هذة هى حياة البشر ( خير + شر ) ( طيب + خبيث ) .
حالة الكثير منا قد مرت علية و لكن سؤالي ليس كيف نعالج الألم لكسر المشاعر بل كيف نُوجه مشاعرنا بطريقة لا ترد إلينا بالسلب كالألم بل بالإيجاب نستغلها كي لا نقبع بكومةٍ من الآلام ؟
سؤال اطرحة عليكم لموضوع إستل حبري لأدونه لكم .
ياقوت
13/1/2010